دور المرأة في الأسرة SECRETS

دور المرأة في الأسرة Secrets

دور المرأة في الأسرة Secrets

Blog Article



الأسرة المتساهلة: نلاحظ عند هذا النمط وجود فوضى وعدم انضباط، وهذا ما يسبب ضياع الأبناء ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات في غياب الوالدين.

تناول الإمام الخامنئي هدف الإسلام من الدفاع عن حقوق المرأة بإشارته التّالية:

نفرتيتي: نفرتيتي كانت زوجة الملك إخناتون وشريكة في الحكم خلال فترة العمارنة. تُعتبر واحدة من أجمل النساء في التاريخ المصري القديم، ويُعرف عنها التمثال النصفي الموجود في متحف برلين.

لقد جاء الإسلام للناس كافّة، بمختلف منابتهم وأشكالهم وألوانهم صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، فلا فرق بينهم، ولقد أولى الإسلامُ منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، كما أنه اهتم بحقوق المرأة وكرَّمها، وجعل لها كلمةً مسموعةً في كل وقتٍ وحين، فالمرأةُ كانت قبل الإسلام، تُقتلُ وهي صغيرة؛ لئلّا تجلب لهم العار، هذا زعمُ أهل الجاهلية، لكن جاء الإسلام وأنصفها وأنقذها من مستنقع الجهل ذاك.

تظل التربية داخل الأسرة هي المحور الهام والأكثر تأثيرًا للمرأة في أسرتها، وأنه لما تخلت المرأة في الغرب عن تلك المسؤولية الجوهرية اضطرب المجتمع ككل، فتربية الأبناء من أهم وأخطر أدوار المرأة بل أهمها على الاطلاق.

لم تكن المرأة مجرد ربة منزل بل كانت تُعتبر العمود الفقري للأسرة. كانت النقوش والتماثيل التي تركها المصريون القدماء تظهر الزوجين في مواقف تعكس الحب والاحترام المتبادل، مما يدل على مكانة المرأة وأهميتها في الحياة الزوجية.

كان للمرأة دور كبير في التأثير على الحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر حامية للقيم الدينية والأخلاقية، وتُسهم في نقل هذه القيم إلى الأجيال التالية. كانت المرأة تشارك في تعليم الأطفال الطقوس الدينية والأدعية والأناشيد المقدسة، مما يعزز من دورها كحافظ للتراث الديني والثقافي.

“إنّنا نسعى ونكافح ونقول من أجل بلوغ المرأة كمالها أي أن تنال المرأة في المجتمع حقوقها الإنسانيّة أوّلًا، وثانيًا من أجل ازدهار طاقاتها، ولتبلغ نضجها الحقيقيّ والإنسانيّ، لتصل في نهاية المطاف إلى كمالها الإنسانيّ، ولتتّخذ المرأة في المجتمع صورتها الإنسانيّة الكاملة، وتصبح إنسانة قادرة على المساهمة في تقدّم الإنسانيّة وتقدّم مجتمعها، ولتعمل في حدود إمكانيّاتها لتحويل العالم إلى بناء مزدهر وجميل”.

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة وأثرها على سيكولوجيا الطفل بقلم:د. عماد أبو الجديان

الأسرة التي تتشكل وفق مبادئ سليمة مثل الاحترام والاهتمام وتقسيم المسؤوليات تختلف تمامًا عن تلك الأسرة القائمة على أسس مادية، أسس لها الفكر الغربي وأقنع شعوب العالم بقيمه الزائفة،

فالدين الإسلامي حافظ على حقوق المرأة، وقدّم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي ترفع من مكانتها وضرورة احترامها في الدنيا وعدم هوانها على زوجها ومجتمعها ككل.

تتم هذه العملية بدايةً عن طريق إشباع حاجات الأبناء العضوية، وطبعاً هذا الإشباع غير كافٍ لتحقيق اندماج الطفل مع مجتمعه، فالمطلوب أيضاً إشباع حاجاته النفسية وتوفير الجو الملائم له لتنمو مواهبه وتتطور قدراته وميوله، وبذلك يجب على الأسرة أن تؤمِّن للطفل لتضمن له تنشئة اجتماعية سليمة حاجات نموه الجسمية والعقلية والاجتماعية، كما يجب على الأسرة الحرص على غرس القيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المنتشرة داخل المجتمع بما يضمن تحقيق تكيف للأبناء مع مجتمعهم.

تعدّ المرأة عنصرََا فعالََا ومهمََا جدََا في بناء وتكوين المجتمع من جميع نواحيه، سواء أكانت اقتصادية أم تعليمية أم تنموية وإعلامية وتطوعية، وبدونها لن يكون المجتمع متّزنََا، وقد قامت العديد من النساء في تطوير المجتمع واكتشاف العلوم المختلفة، وحصلت العديد من النساء على جوائز عالمية وهامة. المراجع[+]

ويبرز جليًّا النظر بعين المساواة في طلب العمل، والعمل لكلٍّ من المرأة والرجل على حدٍّ سواء، ونراه من خلال أقواله التي لا مجال لتعدادها “لا يجد الإسلام فرقًا بين الرجل والمرأة في ممارسه هذه النشاطات ـ نور التعليم والعمل بمختلف مراحله ـ وإذا كان هناك ادّعاء أنّ الرجل يستطيع أن يدرس والمرأة لا تستطيع، أو أنّ الرجل يستطيع أن تكون له نشاطات اقتصاديّة والمرأة لا تستطيع، فهذا ادّعاء يخالف نظرة الدين الإسلاميّ”.

Report this page